- 12:33المغرب الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
- 11:21التّرويج لعلامة صنع في المغرب بالسوق الأمريكية
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
- 09:02الخطوط الملكية المغربية تعزز حضورها بأمريكا من بوابة مطار جون كينيدي الجديد
- 09:31ترامب يدخل على خط التصعيد الهندي الباكستاني
- 17:44أسعار الذهب تسجل ارتفاعا قياسيا في أسبوعين
- 10:18المملكة المتحدة.. صعود غير مسبوق لليمين المتطرف يعيد رسم المشهد السياسي
تابعونا على فيسبوك
الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
استُؤنفت صباح الأحد في جنيف المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر وإنهاء التوترات الناتجة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتأتي هذه الجولة وسط أجواء تفاؤل حذر بعد وصف ترامب اليوم الأول من المفاوضات بأنه كان “جيدا جدا” و”وديا لكن بناء”.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى إحراز “تقدم كبير”، مؤكدا أن بلاده تسعى لرؤية “انفتاح أكبر من جانب الصين على الأعمال الأمريكية”، وهو ما اعتبره ضروريا لمصلحة الطرفين.
المحادثات شهدت حضورا رفيعا من الجانبين، إذ ضمت الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون غرير، بينما ترأس الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، في مؤشر واضح على أهمية اللقاء الذي يُعد الأول من نوعه منذ فرض واشنطن تعرفات جمركية جديدة على السلع الصينية وصلت إلى 145 في المائة.
ورغم أن بكين ردت برسوم مضادة بلغت 125 في المائة، فإن الأسواق العالمية لم تتأخر في إظهار انزعاجها من التصعيد، مع تسجيل اضطرابات ملحوظة وتراجع في حجم التبادل التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
ويرى ناثان شيتس، الخبير الاقتصادي في مجموعة "سيتي غروب"، أن هذه الرسوم تشكل "خسارة للطرفين"، معتبرا أن استمرارها بهذا الشكل لا يصب في مصلحة أي منهما.
في خطوة لخفض التوتر، اقترح ترامب الجمعة تقليص الرسوم المفروضة على المنتجات الصينية إلى 80 في المائة؛ إلا أن متحدثته كارولاين ليفيت شددت على أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تكون "متبادلة"، وأن على الصين أيضا تقديم تنازلات.
اللقاء الذي احتضنه مقر الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة بجنيف، وُصف من قبل وكالة "شينخوا" الصينية بأنه "خطوة مهمة نحو حل الخلافات"، في حين حذر غاري هوفباور، من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، من الإفراط في التفاؤل، قائلا إن "الرسوم الحالية مرتفعة للغاية"، حتى وإن تم خفضها، فإن ذلك "لن يعيد العلاقات التجارية إلى سابق عهدها".
ويأتي هذا التقدم في ظل إعلان الصين، الجمعة، عن تسجيل ارتفاع في صادراتها بنسبة 8.1 في المائة خلال أبريل، أي ما يفوق توقعات المحللين بأربع مرات، رغم تراجع صادراتها إلى السوق الأمريكية بنحو 18 في المائة.
وبينما تنتظر الأسواق ما ستسفر عنه جولة جنيف، يبقى الرهان الأكبر على قدرة الطرفين على الوصول إلى أرضية تفاهم مشتركة، تُنهي واحدة من أكثر النزاعات التجارية تأثيرا على الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة.
تعليقات (0)